هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
انت متصل الان بإسم زائر
آخر زيارة لك في الأربعاء ديسمبر 31, 1969 الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 5:30 am
| من نحن | شبكة ومنتديات اهل الكرامة نسعى
دائما لتقديم اهم واحدث البرامج والتقنيات المتطورة بهدفدعم المواقع
والمنتديات العربية وتطويرها والسمو بها الى اعلى المراتب
لتنافس بقوة على مستوى
شبكة الانترنت | جميع المشاركات لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها | مع تحيات محمد المصاروة |
تاريخ التسجيل : 19/02/2010 عدد المساهمات : 74 الاقامة : الاردنالنقاط : 5577 العمر : 33 نشــــــاط العـضو :
موضوع: الحب يقود للجنون الجمعة أبريل 16, 2010 3:33 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هذه قصة قمه في الروعه,, قصه مشوقه<<مو كأني طولتها,,
في قديم الزمان...
حيث لم يكن على الأرض بـشر بعد .... كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا.. وتشعر بالملل الشديد.... ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية... >اقترح الأبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الغميضه.. أحب الجميع الفكرة... >وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ... أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ... وأنتم عليكم مباشرة الأختفاء.... ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ... >واحد... اثنين.... ثلاثة.... وبدأت الفضائل والرذائل بالأختباء.. وجدت (الرقة) مكانا لنفسها فوق القمر.. وأخفت (الخيانة) نفسها في كومة زبالة... دلف (الولع)... بين الغيوم.. ومضى (الشوق) الى باطن الأرض... (الكذب) قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة.. واستمر (الجنون): تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون.. خلال ذلك أتمت كل (الفضائل) (والرذائل) الأختفاء ... ماعدا (الحب)... كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي.. وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب.. تابع (الجنون): خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون.... وعندما وصل الجنون في تعداده الى: مائة قفز (الحب) وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها.. فتح (الجنون) عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آتي إليكم.... أنا آتي إليكم.... كان (الكسل) أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه.. ثم ظهرت (الرقّة) المختفية في القمر... وبعدها.. خرج (الكذب) من قاع البحيرة مقطوع النفس... واشار على (الشوق) ان يرجع من باطن الأرض... وجدهم (الجنون) جميعا".. واحدا بعد الآخر.... ماعدا (الحب)... كاد يصاب بالأحباط واليأس.. في بحثه عن (الحب)... حين اقترب منه (الحسد) وهمس في أذنه: (الحب) مختف في شجيرة الورد... التقط (الجنون) شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش... ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب... ظهر (الحب).. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه... صاح (الجنون) نادما": يا الهي ماذا فعلت؟.. ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟... أجابه (الحب): لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ماتستطيع فعله لأجلي... كن دليلي... وهذا ماحصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون .